قال تعالى : (قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)..
- الأول حدد الله صنفه (عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ) : كان مارداً من الجن.. ويقول بعض المفسرين أن اسمه (كوزن).. عرض هذا العفريت قوته وسرعته لجلب عرش بلقيس.. وكان سليمان في الشام والعرش في سبأ باليمن وكان البعد مسيرة 4 أشهر شهرين ذهاباً وشهرين إياباً..
- المشكلة تقع في الثاني (الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ) : يعتقد الكثير من الناس أنه من الجن أيضاً (وهذا خطأ).. والصحيح أنه (إنسان).. واسمه (آصف بن برخياء).. كان (آصف بن برخياء) صدّيقاً من بني إسرائيل يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب.. وإذا سئل به أعطى.. دعا (آصف بن برخياء) باسم الله الأعظم فاستجيب له..
ملخصة بطريقتي بعد أخذ المعلومات من :
تفسير ابن كثير وتفسير السعدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق