تطوير الذات العربية: إذاعة مدرسية عن ماء زمزم

الأحد، 10 سبتمبر 2017

إذاعة مدرسية عن ماء زمزم

عنوان الإذاعة : ماء زمزم

تابعنا على حساباتنا

   

* المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
مع إطلالة الصبح البهي ومع لمحة الضياء النقي يتجدد اللقاء ، ويطيب الحديث وتتناغم الحروف وتهفو النفوس لدار العلم وتستقيم الحياة ويتجدد العطاء ، أما بعد :

مديري الفاضل آبائي المعلمين زملائي الطلاب يسعدنا نحن طلاب/................ أن نقدم لكم إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم/....... الموافق:  /  /  
وخير ما نبدأ به في إذاعتنا آيات عطرة من كتاب الله الكريم يتلوها على مسامعكم الطالب/...............
صدق الله العظيم ، بعد أن طيبنا مسامعنا بكلام رب العباد دعونا نتنفس عبق السنة وحديث الحبيب المصطفى ، فمع الحديث الشريف والطالب/.....................
والآن دعونا نوسع مفهومنا عن ماء زمزم مع كلمة الصباح ويقدمها الطالب/...............
دعونا نعرف ما هي فضائل ماء زمزم يقدمها الطالب/.................
للمعرفة دور مهم في إذاعتنا والآن مع فقرة هل تعلم والطالب/..................
والآن لنستمع إلى قصة حفر بئر زمزم بعد أن دفنت فترة من الزمن يقدمها الطالب/................
والآن إلى باقة من قبس الحق ودعاء الصباح مع الطالب/............
وإلى هنا انتهت رحلتنا الإذاعية معكم ، وكلنا أمل في تجدد اللقاء مستقبلاً..
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/................
تحت إشراف المعلم/................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


* القرآن الكريم

(رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)


* الحديث الشريف

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم)


* كلمة الصباح

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين                          أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان ماء زمزم ، زمزم معناها في اللغة الماء الغزير وزمزم هو بئر يقع في الحرم المكي على بعد 20 متراً من الكعبة ، ويعتبر ماؤها من الأمور المقدسة عند المسلمين لما يحمله من معانِ دينية ، ويبلغ عمق البئر 30 متراً ، يعتبر بئر زمزم من العناصر المهمة داخل المسجد الحرام ، وهو أشهر بئر على وجه الأرض لمكانته الروحية المتميزة وارتباطه في وجدان المسلمين عامة ، والمؤدين لشعائر الحج والعمرة خاصة ، تتصل قصة بئر زمزم بقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وولده إسماعيل وبناء الكعبة ويذكر المؤرخون أن هاجر وابنها إسماعيل كان إبراهيم قد تركهم في وادٍ غير ذي زرع ودعا لهما وكانت هاجر تذهب وتأتي سبع مرات بين الصفا والمروة تبحث لولدها إسماعيل عن ماء فرجعت إليه لتتفاجأ بماء قد خرج من الأرض عند أقدام إسماعيل عليه السلام وهو ماء زمزم وهو كالينبوع وليس كالنهر لذلك بقي هذا الماء المبارك محصوراً في منطقة مباركة عند الكعبة المشرفة ، وهو ماء طاهر وشفاء من الأمراض ، وأثبتت الدراسات الحديثة أن ماء زمزم من أطهر وأنقى المياه على وجه الأرض ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم (طعام طعم وشفاء سقم) وقال أيضاً (ماء زمزم لما شرب له) ومن أسماء زمزم - مباركه - بشرى - سقيا الله لإسماعيل عليه السلام. 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فضائل ماء زمزم

1- ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم
2- ماء زمزم غسل به قلب رسولنا صلى الله عليه وسلم
3- ماء زمزم أولى الثمرات التي أعطاها الله تعالى لخليله إبراهيم عليه السلام
4- ماء زمزم من أعظم النعم والمنافع المشهودة في قوله تعالى: (ليشهدوا منا فع لهم)


* هل تعلم

1- هل تعلم أن ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض
2- هل تعلم أن أول قبيلة سكنت بجوار زمزم هي قبيلة جرهم
3- هل تعلم أن زمزم ماء بارك فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف
4- هل تعلم أن عمر ماء زمزم منذ ظهوره لإسماعيل عليه السلام وإلى يومنا هذا حوالي (5000 سنة)


قصة حفر عبدالملطلب بن هاشم لبئر زمزم

دفنت بئر زمزم فترة من الزمن ثم أعاد عبدالملطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم حفرها ، وأما قصة حفرها قال عبد المطلب :
إني لنائم في الحجر, إذ أتاني آت فقال: أحفر طيبة, قلت: وما طيبة ؟ قال : ثم ذهب عني, فرجعت إلى مضجعي, فنمت فيه, فجاءني فقال: احفر زمزم, قلت: وما زمزم؟ قال لا تنزف أبداً ولا تذم, تسقي الحجيج الأعظم, عند قرية النمل, قال: فلما أبان له شأنها, ودل على موضعها, وعرف أنه قد صُدِّق, غدا بمعوله ومعه ابنه الحارث بن عبدالمطلب, ليس له يومئذ ولد غيره, فحفر فلما بدا لعبد المطلب الطي كبَّر, فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته, فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب, إنها بئر إسماعيل.


* دعاء

اللهم إنا نسألك علماً نافعاً ، ورزقاً واسعاً ، وشفاءً من كل داء ، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل برحمتك يا أرحم الراحمين

هذه الإذاعة من تجميع وإعداد/ مزيد مرير
شاركنا/ نسعى لبناء أكبر ورشة عمل في العالم العربي للإذاعات المدرسية المميزة
إذا كانت معك إذاعة وأردت المشاركة بها فأرسلها لنا على صفحتنا في الفيسبوك وسنكبتها باسمك حتى وإن كانت فقراتها ناقصة سنكملها ونكتبها باسمك أنت..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق